سيادة المطران عطا الله حنا : سياسة التعطيش والتجويع انما هي عقاب جماعي ممنهج .
سيادة المطران عطا الله حنا : سياسة التعطيش والتجويع انما هي عقاب جماعي ممنهج .
إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة:
بأن سياسة التعطيش والتجويع الجماعي تمارس بحق أهلنا في غزة الذين يستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم ولكن هنالك أيضاً ظاهرة في الضفة الغربية وهي مسألة قطع المياه عن تجمعات سكانية ومدن وقرى في إطار سياسة عقاب جماعي ممنهجة تستهدف شعبنا كله .
وقد بات سكان الضفة الغربية يعانون من قلة المياه وخاصة في هذا الصيف وبدء البعض منهم يختصرون مسألة استعمال المياه .
وسياسة العقاب الجماعي التي تستهدف شعبنا يراها العالم بأسره ولكن لا يحرك أحداً ساكناً وكأن اسرائيل هي الإبن المدلل للغرب وبإمكانها أن تفعل ما تشاء بما في ذلك قطع المياه وتجويع المواطنين.
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
إلى متى سوف يستمر هذا الظلم الذي يستهدف شعبنا وإلى متى ستبقى اسرائيل هي التي تقرر متى يجب أن يشرب الفلسطينيون ومتى يجب أن يعطشوا ومتى يجب أن يأكلوا ومتى يجب أن يجوعوا ؟؟؟
وتساءل سيادته :
ومن الذي أعطى الاحتلال هذا السلطان أن يتحكم بتفاصيل حياة الشعب الفلسطيني؟
منذ عدة أشهر لم يحظى أهل غزة بفرصة ” الاستحمام “
وكأن مسالة الاستحمام اضحت شيئاً عسيراً و مستحيلاً ، أما في الضفة الغربية فبات المواطنون يختصرون مسألة الاستحمام بسبب شح المياه مرة في الأسبوع أو مرة كل عشرة أيام .
لا يمكن لهذه المظالم أن تستمر ولا يجوز أن تبقى إسرائيل هي من تقرر مصير الشعب الفلسطيني دون مساءلة أو محاسبة من أحد .
كان الله في عون شعبنا في ظل هذا الظلم وفي ظل حالة الوهن العربي والتي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه .