شعبة المعلومات أوقفت شخصا بجرم نصب واحتيال ينتحل صفة موظف لدى السفارة الأميركيّة باسم وهمي، ويوهم ضحاياه بتأمين تأشيرات سفر. لمن وقع ضحيّة أعماله الاتصال بمفرزة الجديدة القضائيّة.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام أحد الأشخاص بانتحال صفة موظّف في السّفارة الأميركيّة، باسم وهمي (مايكل معوض)، وإيهام ضحاياه أنّ باستطاعته تأمين تأشيرات سفر إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة مقابل مبالغ ماليّة. وقد وقع ضحيّة أعماله عددٌ كبيرٌ من الأشخاص اللبنانيين والسّوريين.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها التّقنيّة والإستعلاميّة لكشف المشتبه فيه وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت إلى تحديد هويّته، ويدعى:
م. ع. (من مواليد عام ١٩٧٥، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق وكان سجينًا سابقًا بجرائم نصب واحتيال وتزوير.
بتاريخ 11-7-2024، وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في جونية، حيث ضبطت بحوزته بيان قيد إفرادي وصورة ملونة عن جواز سفر أميركي مزوَّرَين باسم ميخائيل معوض، وأوراق رسميّة وصور شمسيّة عائدة لأشخاص وقعوا ضحيّة أعماله.
ومن خلال التّحقيقات، تبيّن أنّه في بعض الأحيان كان يستخدم شعراً مستعاراً لتنفيذ عملياته الاحتياليّة، وقد تعرّف إليه عددٌ من الضّحايا الذين أكّدوا أنه انتحل صفة موظف في السّفارة الأميركيّة في بيروت وأوهمهم أنّ بإمكانه تأمين تأشيرات سفر لهم الى أميركا وبلدان أجنبية أخرى، بحكم وظيفته في السّفارة المذكورة، مقابل استحصاله على مبالغ ماليّة منهم. إضافةً إلى ايهامهم بتأمين هواتف خلويّة نوع ايفون ۱۰ pro بأسعار تترواح بين ۲۰۰ و ۳۰۰ دولار أميركي، من دون أن يقوم بتنفيذ أي من وعوده وعدم إعادة المبالغ الماليّة لهم، ومن ثم التّواري عن الأنظار.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم هذه المديريّة العامّة صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله الحضور إلى مفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشّرطة القضائيّة الكائنة قرب قصر عدل الجديدة، أو الاتّصال على الرقم 901203 -01 تمهيداً لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.