أخبار فنية

نانسي عجرم: لم أكن أعلم بأنّ “يا طبطب يا دلّع” عُرضت على مصطفى قمر أوّلاً

نفت الفنّانة اللبنانيّة نانسي عجرم خلال حديثها لسكاي نيوز عربيّة علمها بحقيقة تصريح الفنّان مصطفى قمر الأخير فيما يخصّ أغنيتها “يا طبطب يا دلّع”.

حيث أنّ الأخير أكّد بأنّ الأغنية عُرضت عليه أوّلاً، ولكنّه نصح صنّاع الأغنية أيمن بهجت قمر وطارق مدكور بإعطائها إياها، وعلى ذلك علّقت نانسي ضاحكةً: ” لم أكن أعرف، وهذه حقيقة أكتشفها للمرّة الأولى، وأنا أحبّ مصطفى قمر كثيراً، وأقول له شكراً لأنّه جعلني أستمع إلى تلك الأغنية التي أحبُّها جداً، و نجَحَت كثيراً، وأحبَّها الجمهور بصوتي كثيراً”.

وعمّا إذا شعرت بتحرّرها من عبء الشهرة لدى تنكّرها وتجوّلها في شوارع لبنان بمناسبة عيد ميلادها قالت: “الشهرة لم تكن يوماً عبئاً بالنسبة لي، كانت فكرة مميّزة إقترحها عليّ صديقي إيلي خاطر، وطلب منّي أن أغيّر ملامحي قليلاً وأن أنزل لأتجوّل بين الناس في الشارع لنرى إذا ما كان هناك أحد سيتعرّف عليّ، وبالفعل قمنا بذلك”.

وأضافت: “بما أني بيضاء كثيراً، إستخدمت الماكياج لأبدو سمراء، ووضعت الشعر المستعار، ونظارات العيون، وأستخدمت أسلوباً جديداً في اللباس، وعندما تجوّلت بين الناس هناك أشخاص لم يتعرّفوا عليّ أبداً، وهناك من شكّوا وتساءلوا عمّا إذا كنت فعلاً نانسي عجرم، وهكذا كانت الفكرة طريفة وإستمعت بها كثيراً”.

وعن كليبها “بدّي حدا حبّو” الذي أخرجه سمير سرياني ولم ير النور بعد، قالت: ” إنتهيت من تصوير هذه الأغنية، وكان من المفترض أن نصوّرها على مدى يوميْن، وبالفعل صوّرنا في اليوم الأوّل، لنفاجئ بالمطر في اليوم الثاني”.

وأكملت: “مع أنّ تصوير اليوم الثاني كان في الداخل، إلاّ أنّه كان لا بدّ من وضع معدّات التصوير الكهربائية في الخارج، ولذلك خفنا من إنجاز التصوير بسبب خطر إختلاط المياه بالكهرباء، فقرّر سمير تأجيل التصوير، وهذا ما حصل، حيث أنّنا أنجزنا عمل يوم التصوير الثاني بعد ثلاثة أسابيع من تصوير اليوم الأوّل، ولكنّ الكليب لن يُعرض في الوقت الراهن”.

وكشفت: ” قصّة الكليب الجديد خياليّة، أو بالأحرى، هي قصّة تتراوح ما بين الخيال والواقع، وهذا كلّ ما أستطيع كشفه عن الكليب الجديد”.

وعن تقييمها لأغنية “يا ساتر” التي قدّمتها لشارة المسلسل المصري “يوتيرن” وتواجدت من خلالها في السباق الرمضاني الماضي، قالت: “أصداء الأغنية كانت جميلة جداً، وهذا أوّل تعاون يجمعني بعزيز الشافعي الذي كتب ولحّن الأغنية، ووزّعها أحمد عادل”.

وتابعت: ” الجمهور أحبّ الأغنية التي أخذت ضجّة مميّزة، وحفظها الجمهور بسرعة، وأنا لا أتعمّد أن أتواجد في شهر رمضان لمجرّد التواجد، فإن لم أشعر بالأغنية لا أغنّيها، وهذه الأغنية منذ أن سمعتها قبلت بغنائها لأنّي شعرتُ بها، والدليل على نجاحها هو أنّها دخلت بسرعة إلى قلوب الناس”.

وعن الضجّة الإيجابية التي أحدثها كليبها الأخير “ما تعتذر” التي طرحت فيه قضيّة المخدّرات، قالت: ” طُرحت فكرة هذا الكليب منذ زمن بعيد، والفكرة لها تأثيرها كون الموضوع حقيقيّ جداً، وما أثّر بنا جميعاً أثناء التصوير هو مدى واقعيّة هذه الفكرة”.

وأضافت: “أكثر ما أثّر بي في هذا الكليب، كوني كنت أمثّل فيه أيضاً، هو المشهد الذي أهرّب فيه الطفل ممّا يحصل حوله من مشاكل بسبب والده الذي أدّى دوره الممثّل اللبنانيّ رودني الحدّاد، وهنا أستغلّ الفرصة لأحييه لأنّ وجوده كان إيجابياً كثيراً في الكليب، كما أنّه أضاف الكثير للعمل”.

وعن دور الفنّان في إيصال الرسائل الاجتماعية الهادفة صرّحت: ” نحن كفنانون بشكل عام نعدّ شخصيات مؤثّرة في الجمهور، فهم يتابعوننا، ويحبّوننا، فمن الجميل ألاّ نكتفي فقط بتقديم الأمور الترفيهيّة، وإنّما أن نقدّم أيضاً المواضيع الهادفة، والمؤثّرة”.

وعن تأثير الأزمات المتلاحقة التي يمرّ بها لبنان على نجوميّة الفنانين اللبنانيين والمنافسة بينهم وبين الفنّانين العرب خصوصاً وأنّ المنطقة تشهد طفرة فنيّة مميّزة، قالت: ” نحن نعيش في لبنان الذي عانى طوال الوقت من حالات صعود وهبوط، وليس فقط في هذه الفترة”.

وأضافت: “نحن في حرب تمّوز (يوليو) ٢٠٠٦ كان تواجدنا مؤثراً جداً من خلال حفلاتنا في العالم العربي وأينما كان… إعتاد الشعب اللبناني والفنّانون اللبنانيون على الأزمات التي لم تعد تؤثّر فينا كثيراً، فنحن لا نستسلم، ومع ما يجري في لبنان اليوم، كانت ردّة فعل الفنّانين اللبنانيين عكسيّة، حيث أنّهم أظهروا إصرارهم على التواجد، وعلى إيصال صوتهم إلى كلّ العالم العربيّ”.

وتابعت: “لا شكّ أنّنا حزينون ومتأثّرون ممّا نعيشه، ولكن إلى جانب ذلك الشعور يضع فينا الله شعور الإيمان والإصرار على حبّ الحياة والتواجد على الرغم من كلّ تأثير الأزمة التي نمرّ بها”.

رابط اللقاء:

https://youtu.be/8q9NS37nVE4