الرحّالة الإماراتيّ عدنان النخلاني في ربوع فلسطين
حطّ الرحّال وصانع المحتوى الإمارتيّ عدنان النخلاني رِحال جولاته وأسفاره في ربوع فلسطين المحتلّة.
جولته الفلسطينية تضمّنت زيارة القدس ورام الله ونابلس والخليل في مناطق الضفة الغربية، وعكّا ويافا وطبرية والناصرة التي تُعدّ من مدن فلسطين التاريخية (أو فلسطين الداخل كما في تسمية أخرى).
النخلاني غَمَرَ صفحاته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بما انتابه من مشاعر خاصة بعد جولته الفلسطينية، مؤكدًا أنها الجولة الأهم في حياته، خصوصًا تلك المشاعر الروحانية الفياضة التي حلّق بها وحلّقت به عند دخوله مدينة قدس الأقداس، وتجوّله في رحاب المدينة القديمة في القدس، وصلاته في المسجد الأقصى وقبّة الصخرة، وزيارته كنيسة القيامة، من دون ينسى خصوصية اللحظة التي عاشها وهو يدخل خان مدينة الخليل (سوقها القديم) متوجهًا عَبْرَهُ إلى الحرم الإبراهيميّ.
يذكر أن النخلاني يعشق السفر والترحال منذ نعومة أظفاره، وقد كرّس حياته له، وجعله عنوان المحتوى الذي يصنعه على مواقع التواصل، مؤسسًا مشروعه الخاص الذي يحمل اسم: (just_trvl).
النخلاني يرى في تصريحات له أن السفر يفتح الآفاق، ويراكم المعرفة، ويخلق فرصًا للتواصل بين بني البشر، وتبادل الثقافات، والاطلاع على عادات الشعوب وأكلاتها ورياضاتها وفنونها وطقوسها وأسرار بلادها وجماليات مدنها.
يقول النخلاني في حديث للإعلام إن السفر يوفّر للإنسان لحظات نادرة لا توفّرها جلّ التجارب الأخرى، وأن توثيق هذه اللحظات النادرة هو ما يقوم به شخصيًا بعد، أو خلال، كل جولة/ رحلة من أسفاره، ذاهبًا إلى أن التوثيق بحد ذاته يوفّر له متعة استثنائية، ويبقيه على تماس مع المدن التي زارها، ومع متابعيه الذين ينتظرون دائمًا، وبلهفة، ما يطلعهم عليه من تجارب جديدة ومعايشات جديدة حازها بعد رحلة من رحلاته التي يؤكد أنها لن تتوقّف لأن أجمل البلاد، كما يختم، تلك التي لم يزرها بعد.