28 مشروعاً بقيمة ١٠ ملايين دولار من السعودية للبنان… بخاري: استمرار لتضامننا وميقاتي: المملكة الشقيق الأكبر
28 مشروعاً بقيمة ١٠ ملايين دولار من السعودية للبنان… بخاري: استمرار لتضامننا وميقاتي: المملكة الشقيق الأكبر
برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبدعوة من سفير السعودية في لبنان وليد بخاري، شهد السراي الكبير اليوم توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة في لبنان، تتضمن إطلاق ٢٨ مشروعاً تنموياً على الأراضي اللبنانية كافة، بحضور سفراء وشخصيات ديبلوماسية وممثلين عن الأجهزة الأمنية ومديرين عامين، وممثلين عن جمعيات تنموية لبنانية وعربية ودولية.
كما حضر الاحتفال الرئيس السابق ميشال سليمان، نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بو صعب، نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، العدل القاضي هنري خوري، الدفاع العميد موريس سليم، المال يوسف خليل، الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الطاقة والنفط وليد فياض، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الإعلام زياد المكاري، الصناعة جورج بوشكيان، التنمية الادارية نجلا رياشي، المهجرين عصام شرف الدين والشباب والرياضة جورج كلاس.
السفير السعودي
بعد النشيد الوطني اللبناني والسلام الملكي السعودي وكلمة مقدم الحفل الاعلامي منير الحافي، ألقى السفير السعودي كلمة قال فيها: “دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، صاحب الفخامة، أصحاب المعالي والسعادة، رؤساء البعثات الديبلوماسية، ضيوفنا الكرام، السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، اسمحوا لي أن أرحبَ بكم جميعًا في هذه المناسبةِ لنحتفلَ سويًا بمراسمِ توقيعِ مذكرةِ التعاونِ المشترك بين مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئةِ العليا للإغاثة اللبنانية لتنفيذِ نحو (٢٨) ثمانيةٍ وعشرين مشروعاً في المناطقِ اللبنانيةِ المختلفة، حيث ستقدّمُ المملكةُ العربيةُ السعوديةُ مساهمةً ماليةً بقيمة عشرةِ ملايينَ (10,000,000) دولارٍ من خلال مركزِ الملكِ سلمان”.
أضاف بخاري: “يأتي هذا الدعمُ امتدادًا لحرصِ القيادةِ الرشيدةِ في المملكةِ العربيةِالسعوديةِ بتوجيهٍ من خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموِّ وليِّ عهدِه الأمين الأميرِ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظهُما الله-، على دعمِ العملِ الإنسانيِّ والإغاثيِّ وتحقيقِ الاستقرارِ والتنميةِ في الجمهوريةِ اللبنانيةِ بأقصى معاييرِ الشفافيةِ والمساءلة”.
وتابع: “أيها السيدات والسادة، كرَّست المملكةُ العربيةُ السعوديةُ جُهودًا مُتميزةً مُفعمةً بالعَطاءِ والرُّوحِ الإنسَانيَّةِ التي تُقدّرُ قيمَةَ الإنسان، حيث يُعدُ مركزُ الملكِ سلمان للإغاثةِ والأعمالِ الإنسانية مركزًا دوليًا رائدًا لإغاثةِ المجتمعاتِ التي تُعاني من الكوارثِ والأزماتِ بهدف مساعدتِها ورفعِ معاناتِها لتعيشَ حياةً كريمة”.وأشار الى أن “المركزُ قدم منذ إنشائِه أكثرَ من سبعةِ اَلافِ (7000) مشروعٍ إنسانيٍ متنوعٍ في مائةٍ وتسعِ وستينَ (169) دولةً حول العالمِ بمبلغٍ إجمالي مائةٍ وتسعةٍ وعشرينَ مليارًا وثمانيةٍ وستينَ مليونَ (129.68) دولار أميركي استطاعَ من خلالها المركز أن يرسمَ صورةً إنسانيةً يُحتذى بها من حيث الحياديةِ والشفافية، تماشياً مع رسالتِه النبيلةِ في تقديمِ المساعدةِ للمحتاجينَ والمتضررينَ كافةً في جميعِ أنحاءِ العالم”.
وذكر بخاري بأنَّ “المملكةَ العربيةَ السعوديةَ نفذت مشاريعَ إغاثيةً وإنسانيةً وتنمويةً لجمهوريةِ لبنان بعددِ مائةٍ وتسعةٍ وعشرينِ (129) مشروعاً موزعةً على أكثرِ من قطاعٍ وبمبلغ (2,717,877,191$) مليارين وسبعمائةٍ وسبعةَ عشرَ مليونًا وثمانمائةٍ وسبعةٍ وسبعينَ ألفًا ومائةٍ وواحدٍ وتسعينَ دولارًا أميركيًأ”.