بجوائز تبلغ قيمتها المليون دولار.. تحدي جديد من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة
بجوائز تبلغ قيمتها المليون دولار.. تحدي جديد من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة
أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة: 25 يوليو 2024 – أعلن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة، الذي انطلق بنسخته الأولى في أبريل الماضي بحلبة ياس مارينا الشهيرة، عن المرحلة القادمة من تحدياته بالتعاون مع دوري أبطال الطائرات المسيرة (DCL)، المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال السباقات الاحترافية للطائرات المسيرة. وبعد النجاح الباهر الذي حققه دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة في نسخته الافتتاحية، سيواصل سعيه لاستكشاف الآفاق التكنولوجية الجديدة وإدماج المهارات البشرية مع التقنيات المبتكرة بمجال الطيران المستقل.
وسيجمع سباق الطائرات المستقلة فرقاً من مختلف أنحاء العالم، حيث تتاح المشاركة للمؤسسات البحثية وفرق السباق المتخصصة وحتى الهواة. وستتنافس الفرق للفوز بجائزة مالية ضخمة تبلغ قيمتها 1 مليون دولار، وذلك من خلال سعيها إلى تحقيق سرعات قصوى والنجاح في إتمام المناورات وتخطي العوائق. وتجدر الإشارة إلى أن التسجيل مفتوح الآن أمام جميع الفرق المهتمة عبر الموقع الإلكتروني a2rl.io، علماً أن جميع طلبات المشاركة ستخضع لعملية اختيار صارمة لتحديد الفرق المؤهلة للمنافسة. وبعد ذلك تُرسَل دعوة للفرق التي اجتازت مرحلة الاختيار للمشاركة في سلسلة من الاختبارات التي تُمكن لجنة التحكيم من تقييم كفاءة الفرق في استخدام جهاز محاكاة مفتوح المصدر لتشغيل الطائرات بصورة ذاتية. ومن المقرر انطلاق المرحلة النهائية لتحديد الفائز الأول بالسباق في أبريل القادم 2025.
ويعد دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة واحداً من أكبر الفعاليات العالمية المخصصة للسباقات المستقلة، حيث نظمته أسباير بهدف الدمج ما بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المستقلة والرياضات الحماسية ودفع آفاق وسائل النقل المستقبلية. وسيشهد سباق الطائرات المستقلة المرتقب تنافس فرق من الباحثين اللامعين من خلال برمجة طائراتهم المستقلة للتنقل عبر مجموعة متعاقبة من البوابات ومحاولة تجنب العقبات عبر استخدام أجهزة الاستشعار والقدرات الحسابية المزودة في الطائرات. ويهدف السباق بشكل رئيسي إلى تعزيز معايير الابتكار العالمية في خوارزميات الطائرات المستقلة وفي نفس الوقت تقليص الاعتمادية على أجهزة الاستشعار في البيئات الصعبة.
وكما هو الحال في جميع التحديات الكبرى التي تطلقها أسباير، يركز تحدي الطائرات المستقلة أيضاً على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ويرحب بجميع طلاب الثانوية للمشاركة في المنافسة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة: “إن التجربة والاختبار في الظروف القاسية والصعبة هي الطريقة الأمثل لاكتشاف الآفاق الجديدة والتطورات العلمية الرئيسية، ونحن نسعى دائماً إلى توطيد التعاون العالمي وقيادة جهود التقدم التكنولوجي وتمهيد الطريق نحو مستقبل تساهم فيه الحلول المستقلة في تحويل الصناعات والارتقاء بمستوى الحياة.”
ومن جانبه، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: “تمثل هذه الخطوة تطوراً مثيراً لتحديات دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة، إذ يتمتع فريق دوري أبطال الطائرات المسيرة (DCL) بسنوات واسعة من الخبرة في المجال ونتشارك معاً نفس العقلية تجاه الابتكار والتطور، فضلاً عن سعينا إلى تعزيز القيمة في مجال السباقات المستقلة وتسليط الضوء على الإمكانيات غير المحدودة التي تحظى بها الطائرات المسيرة والمستقلة من خلال هذه المنافسة.”
وبدوره، قال ماركوس ستامبفر، رئيس شركة درون تشامبيون المنظمة لدوري أبطال الطائرات المسيرة: “تتمثل رسالتنا بدوري أبطال الطائرات المسيرة في دفع آفاق سباقات الطائرات المسيرة والمستقلة، وبعد نجاحنا الملموس في إدماج الساحتين الافتراضية والمادية في سباقات الطائرات المسيرة، نثق بأن شراكتنا مع أسباير ستكون خطوة مثلى لدفع عجلة التطور بمجال بالطائرات المسيرة والمستقلة. ويسرنا للغاية تسخير خبراتنا الواسعة في هذه المسابقة الرائدة ودعم أسباير بالمعرفة التي اكتسبناها على مدى السنوات في تطوير الطائرات المسيرة السباقية وتعاوننا مع أفضل مشغلي الطائرات المسيرة حول العالم.”
يهدف هذا السباق إلى تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة وإتاحة استخدامها لمختلف الدول مما يساهم في خفض التكاليف وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات مثل الصحة والخدمات اللوجستية.
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع comms@a2rl.io أو ATRC@edelman.com