تكنولوجيا واقتصاد

شركة PowerSchool توسع نطاق تفعيل الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية في كل أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا

شركة PowerSchool توسع نطاق تفعيل الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية في كل أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا

الشراكات الجديدة مع المدارس الرائدة في الإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان تؤكد على تعزيز اتجاه إعادة التفكير في أنظمة التعليم وتحديث مناهج التدريس

دبي، الإمارات العربية المتحدة–(BUSINESS WIRE)– أعلنت شركة PowerSchool (بورصة نيويورك: PWSC) الرائدة في مجال توفير برمجيات التعليم السحابية في أمريكا الشمالية عن استمرار الزخم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي عززه عقد شراكات جديدة مع مدارس رائدة في الإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان، إذ وقع اختيار هذه المدارس على شركة PowerSchool للمساعدة في تحقيق بعض مبادراتها الإستراتيجية الأهم، مثل تحسين الاتصالات وتبسيط العمليات الإدارية عبر مجتمعاتها.

يدعم هذا التوسع في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الاتجاه العالمي المتزايد الهادف إلى تفعيل حلول معتمدة على الذكاء الاصطناعي وتوفير أنشطة تفاعلية فعالة للطلاب، إذ يزداد إقبال المدارس على إعادة التفكير في أنظمة التعليم وتحديث مناهج التدريس لتلبية احتياجات التعليم المخصصة وتحسين نتائج الطلاب بشكل كبير.

صرح Stewart Monk، نائب الرئيس الأول والمدير العام الدولي في شركة PowerSchool، قائلاً: “يحدونا بالغ السعادة إزاء رؤية الطلب القوي على حلولنا، خصوصًا أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل PowerBuddy وMyPowerHub في كل أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا. وبالنظر إلى مدى تعمق استثماراتنا في المنطقة، فإننا نتبوأ مكانة فريدة تؤهلنا لتوفير أفضل الحلول في فئتها والمصممة خصوصًا للمعلمين، والتي ستمكنهم من تقديم تعليم عالي الجودة للأجيال القادمة”. “في ضوء محادثاتنا مع المدارس في الشرق الأوسط وإفريقيا، توصلنا إلى أن الإصلاح التعليمي الناجح يتطلب قيادة تعاونية معتمدة على البيانات. فالعديد من المدارس في المنطقة ما زالت تلتزم بأنظمة تقليدية، ولكن ثمة تحول نحو التعلم القائم على الكفاءة واعتماد التقنيات المتقدمة، ومن جهتنا، فنحن متحمسون للعب دور فعال في عملية التحول هذه.”

تبنت مدرستان بارزتان في الإمارات العربية المتحدة حلولاً من شركة PowerSchool مصممة لتعزيز التجربة التعليمية وتحديث تحليل البيانات عبر أقسامها وهما الأحدث في هذا الصدد. فقد اعتمدت GEMS Al Khaleej International School في دبي نظام معلومات الطلاب (SIS) من شركة PowerSchool بغية تيسير سير العمل الإداري. أما في أبو ظبي، فأصبحت الآن Maplewood Canadian International School أول مدرسة في الإمارات العربية المتحدة تتبنى برنامج PowerSchool PowerBuddy، وهو أداة مساعدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي تقدم رؤي مخصصة وتعزز عنصر المشاركة وتوفر بيئة داعمة للجميع في كل خطوة من رحلتهم التعليمية. إضافةً إلى ذلك، تعمد مدرسة Maplewood إلى تفعيل نظام إدارة التعلم من شركة PowerSchool،‏ Schoology Learning وMyPowerHub، والذي يوفر موقعًا مركزيًا للآباء لعرض بيانات الطلاب الشاملة المتعلقة بالتقدم والنمو. وبمجرد وضع الحلول موضع التنفيذ، ستتوفر لدى كلتا المدرستين أدوات إضافية لإدارة البيانات رقميًا عبر أنظمتها ودعم العمليات غير الورقية وأداء وظائف إدارية أخرى بالاستعانة بالتكنولوجيا المتصلة.

في إطار سعيها الرامي إلى أتمتة العمليات اليدوية وتقليل التكرار، أصبحت مدرسة Al Bayan School أول مدرسة في لبنان تفعّل نظام PowerSchool SIS. وستقوم المدرسة أيضًا على تفعيل PowerBuddy ومنتجات PowerSchool الأخرى في نظامها.

صرح حسين عبد الساتر، نائب مدير عام Albayan Schools في لبنان، قائلاً: “استجابةً للتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19 وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم، بدأت مدرستنا عملية بحث مستفيض عن شريك يلبي احتياجاتنا بشكل شامل”. “وبعد عملية تقييم دقيقة، وقع الاختيار على شركة PowerSchool وحلها الفعال الأمثل الذي يتوافق بسلاسة مع رؤيتنا التعليمية. ومن جانبنا، فنحن متحمسون للمزايا المحتملة التي تقدمها حلولها، ونتوقع أنها ستعمل على تعزيز عملياتنا الإدارية وتنسيق سبل الاتصال، ومن ثَم دعم التزامنا بتوفير تجربة تعليمية عالية الجودة لطلابنا ومعلمينا وأولياء الأمور، فباختيارنا شركة PowerSchool، نرى أننا قادرون على الحفاظ على مكانتنا في طليعة مشهد الابتكار التعليمي.”

على نفس المنوال، كانت Salahaldin International School تسعى إلى تحديث الأنظمة القديمة التي تفتقر إلى التحليلات الفعالة والآراء الموحدة ولوحات التحكم في البيانات. ولتشكيل حائط صد في مواجهة هذه التحديات، لجأت المدرسة إلى شركة PowerSchool لمساعدتها في تحويل منظومتها رقميًا. إضافةً إلى ذلك، وعن طريق تفعيل حلول مبتكرة، بما في ذلك PowerSchool SIS وAnalytics & Insights وPowerBuddy، تفعّل المدرسة الآن نظام إدارة تعليميًا موحدًا وميسرًا يتمتع بإمكانات تخصيص قوية.

إدراكًا لإمكانات النمو الهائلة وزيادة الطلب على حلول التكنولوجيا التعليمية في الإمارات العربية المتحدة وفي كل دول مجلس التعاون الخليجي، أنشأت شركة PowerSchool مقرها الرئيسي في دبي في عام 2023. وفي هذا العام، أطلقت الشركة منصة PowerSchool بالعربية، وهي عبارة عن منصة مترجمة مصممة خصوصًا لخدمة المنطقة، إذ إنها تتضمن ترجمة شاملة بالإضافة إلى ميزات التوطين المتعددة، بما في ذلك اتجاه واجهة المستخدم من اليمين إلى اليسار والتقويم الهجري.

تعمل شركة PowerSchool على تزويد أكثر من 60 مليون طالب في أكثر من 90 بلدًا على مستوى العالم بحلول بسيطة فعالة تعزز عنصر الأمان وتضيف عنصر المركزية إلى آلية الوصول إلى البيانات الشاملة وتحسن أداء الطلاب بالاستعانة بالتعليم المخصص المعتمد على الذكاء الاصطناعي.

نبذة عن شركة PowerSchool

تعد PowerSchool (بورصة نيويورك: PWSC) هي الشركة الرائدة في مجال توفير البرمجيات السحابية للمراحل التعليمية من الروضة إلى المرحلة الثانوية في أمريكا الشمالية. أما مهمتهما، فتتمثل في تمكين المعلمين والمديرين والأسر لضمان تعليم مخصص يساعد كل طالب في رحلته التعليمية. علاوةً على ذلك، تقدم شركة PowerSchool سحابات منتجات متكاملة تربط المكتب المركزي بالفصول الدراسية والمنزل بالاستعانة بمنتجات حائزة على جوائز، من ضمنها Schoology Learning وNaviance CCLR، حتى تتمكن المناطق المدرسية من إدارة بيانات الطلاب والتسجيل والحضور والدرجات والتعليمات والتقييمات والموارد البشرية والمواهب والتطوير المهني والتعليم الخاص وتحليلات ورؤى البيانات والاتصالات والاستعداد للكلية وسوق العمل بشكل آمن. هذا، وتدعم شركة PowerSchool أكثر من 60 مليون طالب في أكثر من 90 بلدًا وما يزيد عن 18,000 عميل، بما في ذلك أكثر من 90 من أفضل 100 منطقة من حيث نسبة تسجيل الطلاب في الولايات المتحدة. تعرّف على المزيد عن شركة PowerSchool في الشرق الأوسط وإفريقيا على https://www.powerschool.com/global/middle-east-africa/.

إن ‎© PowerSchool. وPowerSchool وعلامات PowerSchool الأخرى هي علامات تجارية لشركة PowerSchool Holdings, Inc.‎ أو الشركات التابعة لها. كما تعد علامات PowerSchool علامات تجارية مسجلة في العديد من البلدان. أما الأسماء والعلامات التجارية الأخرى، فيمكن اعتبارها ملكًا لجهات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *