أخبار لبنان

ندوة في صور نظمتها منفذية صور في “القومي” وملتقى الجمعيات غسان جواد: المقاومة ارست معادلات كبيرة والاسناد مفتوح على كل الاحتمالات

اقامت منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالتعاون مع ملتقى الجمعيات الأهلية في صور ومنطقتها، ندوة سياسية في مجمع باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، تحدث فيها الصحافي والكاتب السياسي غسان جواد، بحضور عميدة البيئة رمزا خير الدين، عضو المجلس الأعلى الدكتور حسن كمال الدين، ناموس هيئة منح رتبة الأمانة عباس فاخوري، المنفذون العامون لصور والنبطية وصيدا-الزهراني علي فياض، محمد ابراهيم ومحمد غدار، ووعدد من المسؤولين الحزبيين، إضافة إلى رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية الدكتور عماد سعيد.

كما حضر، ممثل حزب الله الحاج أبو وائل زلزلي ومسؤول النقابات في المنطقة الأولى الحاج وسام طفلا، رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، ممثل جمعية المشاريع الاسلامية الشيخ بسام أبو شقير، ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي أسعد دخل الله، ممثل حزب الاشتراكيين العرب زكور فقيه، مسؤول العلاقات السياسية في الحرس القومي العربي عصام فاخوري،

وحضر، عضو اللجنة المركزية _ مسؤول منطقة صور في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو هيثم، مسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان أبو العبد تامر، أمين سر حركة فتح في صور اللواء توفيق عبدالله مُمثلاً باللواء المتقاعد جلال أبو شهاب، مسؤول منطقة صور في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد كنعان، مسؤول اللجان الشعبية في مخيم البرج الشمالي أبو رشيد، وممثل جمعية التواصل اللبناني _ الفلسطيني عبد فقيه.

وحضر ايضاً، مدير العلاقات العامة في مؤسسات الإمام الصدر الحاج ناصيف حمود، مدير جامعة المدينة _ فرع صور الدكتور مصطفى الكردي، مدير معهد آفاق المختار سامر شغري، مدير الجامعة الإسلاميّة فرع صور الدّكتور غسّان جابر مُمثلاً بـ عبد عقيل، رئيس مركز الحضارات سمير الحسيني، ممثل منبر الامام الصدر الثقافي الحاج محمد بواب، وممثل نادي الوحدة الوطني سعدالله شميساني،

كما حضر، الكاتب نهاد حشيشو، المناضل منيف فرج، الشاعر باسم عباس، الشاعرة زينب دياب، الاعلامية عايدة خليل، وعدد من الأطباء والفاعليات البلدية والاختيارية والاجتماعية والثقافية.

استهلت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب السوري القومي الإجتماعي، ثم  دقيقة صمت تحية للشهداء.

والقت ملاك حسين كلمة ترحيب وتعريف، وأشارت إلى أن أمماً كثيرة تنشأ وتزول، أما سوريانا فهي أمة خالدة، معلمة وهادية.

ثم كانت مداخلة لعميدة البيئة رمزا خير الدين فأشارت إلى أن مؤسس الحزب انطون سعاده حذرّ في عشرينيات القرن الماضي من الخطر الصهيوني على فلسطين، ودعا الى مواجهته، وانفاذا لتعليماته قاتل القوميون في حيفا وعكا ويافا منذ العام 1936 وارتقى منهم الشهداء.

ولفتت إلى أن حزب سعاده، أطلق جبهة المقاومة الوطنية، حين أسقط بصواريخ الكاتيوشا شعار “سلامة الجليل” الذي رفعه العدو. وحين أطلق خالد علوان رصاصات في صدور ضباط وجنود الاحتلال، ليدرك الصهاينة من خلالها أن لا مكان لهم في بيروت.

وأشارت إلى العمليات الاستشهادية التي بدأت مع وجدي الصايغ وسناء محيدلي، واستذكرت الشهيدين علي ونجيب شمس الدين الذين استشهدا خلال حرب تموز 2006، لتؤكد بأن الحزب السوري القومي الاجتماعي هو في اساس المقاومة وفي صلبها.

 

 

جواد

 

 

وتحدث الصحافي والكاتب السياسي غسان جواد فاعتبر أن خيار المقاومة لا بديل عنه في مواجهة العدو الصهيوني، وأن التضحيات التي تُبذل في هذه المواجهة، تبقى أقل كلفة من كل مسارات التفاوض وأوهام السلام التي ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها.

ولفت جواد إلى أنه منذ العام 1948، والعدو الصهيوني يهوّد الأرض الفلسطينية ويواصل سياسات الاستيطان واقتلاع الفلسطينيين من ارضهم، لا بل ابادتهم بواسطة المجازر الوحشية، وما يحدث في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، دليل على الابادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، إذ أن عدد الشهداء في غزة وحدها لامس المئة الف شهيد في اقل من عام، جلهم من الأطفال والنساء. عدا عن مئات الشهداء في الصفة الغربية وكل مدن وقرى فلسطين المحتلة.

واعتبر جواد أن الدعم الأميركي والغربي المتواصل لـ “اسرائيل”، يزيدها غطرسة وعنصرية وإجراماً، كما ويزيدها تحدياً للقوانين الدولية والانسانية وما يسمى مؤسسات المجتمع الدولي، وهذا ما يضع المسؤولية على  اميركا والغرب الاستعماري بالمشاركة في سفك دماء الفلسطينيين.

وبالعودة إلى خيار المقاومة، أكد جواد أن انطلاقة الثورة الفلسطينية واشتداد العمل الفدائي سبيلاً وحيدا للتحرير والعودة، جعل القضية الفلسطينية تتصدر المشهد العالمي والانساني كقضية محقة وعادلة، غير ان ما حصل في كمب _ ديفيد ومن ثم في اوسلو ووادي عربة، شكل طعنة لمسيرة الكفاح المسلح، لكن مع طوفان الاقصى وحجم التضحيات، فان القضية الفلسطينية استعادت مكانتها ووهجها كأعدل قضية تحرر في العالم.

وفي حديثه عن المقاومة، أشار جواد إلى ان انطلاقة المقاومة في لبنان العام 1982، جبهة وأفواجاً والتي تشكلت من الحزب القومي والعديد من ألاحزاب والحركات والقوى وكان من نتاجها رصاصات خالد علوان والعمليات النوعية، ثم المقاومة الاسلامية مع حزب الله، مكنت لبنان من انجاز التحرير وصنع الانتصارات، والمقاومة اليوم في لبنان، ارست معادلات كبيرة، وهي تؤدي اليوم دوراً محورياً في اسناد المقاومة الفلسطينية، وهذا الاسناد من لبنان تدرك “اسرائيل” أنه مفتوح على كل الاحتمالات.

وختم جواد: هذا زمن المقاومة، وبالمقاومة وحدها يصان الحق وتتحرر الارض ويندحر الاحتلال والاستعمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *