في ليلة واحدة، اقتحموا عدة منازل وسرقوا ما توفّر لهم من مال ومجوهرات، وشعبة المعلومات كشفت هويّتهم وأوقفت اثنين منهم
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليّات السّرقة في مختلف المناطق اللّبنانية، وتوقيف المتورّطين بها، وبعد أن تعرّض، بتاريخ 18-08-2024، عدد من المنازل في زوق مصبح لعمليات سرقة من قبل أشخاص مجهولين، دخلوها بواسطة الكسر والخلع وسرقوا ما توفّر من مجوهرات ومبالغ ماليّة، بحيث قُدِّرَت قيمة المسروقات الإجماليّة بأكثر من نصف مليون دولار أميركي.
على أثر ذلك، كثّفت القطعات المختصّة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد أفراد العصابة وتوقيفهم. وبنتيجة الجهود الحثيثة، توصّلت شعبة المعلومات إلى كشف هويّات الفاعلين، وبالتّالي تمّ تحديد شقّة مستأجرة من قبلهم في محلّة الزلقا، ومن بينهم المدعوان:
- د. إ. (من مواليد عام 1963، جورجي الجنسية)
- ا. ش. (من مواليد العام 1976، جورجي الجنسية)
بتاريخ 28-08-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، وبعد التّأكّد من وجودهما في الشّقّة، عملت إحدى دوريّات الشّعبة على مداهمتها وتوقيفهما، وضبطت قسماً من المسروقات وأدوات تُستَخدَم في عمليات السّرقة.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة إقدامهما على الدّخول إلى عدد من المنازل بواسطة الكسر والخلع في زوق مصبح، والسّرقة من داخلها بمشاركة شخصٍ ثالث متوارٍ عن الأنظار.
أعيدت المسروقات المضبوطة إلى أصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الثالث.