مواقف سياسية للشيخ الدكتور القطان خلال تصريحه السياسي الأسبوعي من بلدة برالياس البقاعية 1 تشرين الثاني 2024
أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل على أن الموت في سبيل أغلى أمانينا وإذا كان لا بد من الموت، فمن العار أن تموت جبانا، من العار أن نموت جبناء، أن نموت على فراشنا، أن نموت ونحن ننشد العزة والكرامة والسلام من أعداء الأمة، ومن المستكبرين ومن الكفار، والله لا تطيب الحياة ونحن نعيش بعيدين عن القرآن السنة، وعن منهج رسول الله محمد صل الله عليه وآله وصحبه وسلم،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان خلال موقفه السياسي الأسبوعي “الذي يعدنا بالمنّ والسلوى، والذي يعدنا بالحياة الرغيدة، والذي يعدنا بكل السعادة والفرح مع التطبيع، ومع الذل، ومع الاستكانة، ومع ترك الإسلام وترك القرآن وترك منهج محمد نقول لكل هؤلاء لا طيب الله عيشنا تحت إمرة هؤلاء المستكبرين، هؤلاء الظالمين، هؤلاء الكفار، هؤلاء المشركين، إما أن نعيش بعزة وبكرامة وإما أن نقدم أرواحنا في سبيل الله تبارك وتعالى” وأردف قائلاً ” سينصرنا الله بأولئك الذين يواجهون كل العالم نيابة عن الأمة نيابة عن أولئك الذين يدعون الإسلام ويدعون الانتماء إلى سنة، ومنهج رسول الله محمد، صل الله عليه وآله وصحبه وسلم، بربكم عباد الله، هل تفكرتم معي يوما مِن أي طينة هؤلاء الرجال؟العالم كله تآمر، أنت أحيانا لما تنظر في فساد معين بتقول خلاص (عمره ما حدا يرجع) أليس كذلك؟ مش كتير من الناس بقولوا هيك، إذا الأمة تخلت عن فلسطين وإذا الأمة تخلت عن الأقصى، وإذا الأمة تخلت عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، نحن الثلة القليلة نريد أن ندافع عن الأقصى نريد أن ندافع عن قبلة المسلمين الأولى، شو بدنا بهذا الأمر؟يستشهد القادة؟عدد الشهداء في غزة أكثر من 100,000 شهيد في لبنان أكثر من 3000 شهيد عدد الجرحى بمئات الآلاف ومع ذلك هؤلاء الثلة القليلة من المؤمنين في غزة وفي لبنان صابرين، صامدين مواجهين عن كل الأمة اليوم إخواننا في غزة وفي لبنان، يقاتلون عن كل ط الأمة، الرجال يدافعون عن أعراضنا، عن شرفنا، عن ديننا، عن قرآننا، عن إسلامنا، عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، هؤلاء عباد الله يحتاجون منا على الأقل أن نقف إلى جانبهم، بما نستطيع أن نقف إلى جانبهم بالدعاء أن نقف إلى جانبهم بأن نمدهم بما نستطيع أن نمدهم به من كل الإمكانيات التي يستطيع الإنسان أن يقدمها لأهلنا وإخواننا المجاهدين في فلسطين وفي غزة تحديدا وفي لبنان، بل كونوا على يقين عباد الله أننا ما انتصرنا يوما بعدد ولا بعتاد، اليوم كل العالم يتآمر على أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كل المستكبرين في العالم يقولون لكل واحد منا يجب عليك أن تعيش ذليلا يجب عليك أن تعيش تحت رحمة المستكبرين، والظالمين، والكفار والمشركين كن على يقين أن الله تعالى لن ينصر إلا عباده المؤمنين، أن الله تعالى لن ينصر الكفار على المؤمنين، ولن ينصر الظالمين على المظلومين هذه ثقتنا المطلقة بالله تبارك وتعالى ولكن نحتاج عباد الله، نحتاج إلى صبر، نحتاج إلى إيمان، نحتاج إلى تسليم لقضاء الله عز وجل وقدره، إياك ثم إياك أن تنتظر النصر من أول المتخاذلين إياك أن تنتظر النصر من أولئك الذين باعوا قضايا أمتهم أولئك الذين استسلموا للذل واستسلموا للهوان، واستسلموا لأعداء الأمة وللمشركين، وللمستكبرين على امتداد العالم نحن في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها ونحن نرى أنها تشتد يوما بعد يوم، علينا أن نكون أكثر ثقة بالله عز وجل، وأن نتمسك أكثر بديننا وقرآننا ومنهج وسنة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم علينا أن نكون حقيقة محمديين، أن نكون حقيقة قرآنيين، أن نكون مؤمنين مسلمين، بالرغم من كل الدمار، وبالرغم من كل الشهداء وعدد الشهداء، وبالرغم من كل الجراح، وبالرغم من كل الآلام وبالرغم من تخلي القريب والبعيد عنا إلا أننا سنبقى صابرين، سنبقى صامدين، وعيننا على الميدان، عيننا على جنوب لبنان، عيننا على غزة، عيننا على فلسطين، عيننا على هذا المحور الذي أثبت بأنه يقف في مواجهة هذا الاستكبار مع كل التخاذل الذي نراه، ولكن نحن على ثقة أن الأمور بخواتيمها فإن شاء الله تعالى الله عز وجل سيعز أهل الحق وإن الله تعالي سيذل أهل الذل والكفر والعصيان إن شاء الله تعالى، وما النصر إلا صبر ساعة بإذن الله تعالى