الجمعة, نوفمبر 1, 2024
Latest:
أخبار لبنان

منفذية البقاع الغربي في “القومي” تكرم طلبة ناجحين في الشهادات المتوسطة والثانوية والجامعية

كرّمت منفذية البقاع الغربي مجموعة من الطلبة الناجحين في الشهادات المتوسطة والثانوية والجامعية خلال حفل أقيم في حديقة الشهداء – سحمر، بحضور عميد الدفاع علي عرار، عميد الدراسات والتخطيط انطون سلوان، العميد الدكتور نضال منعم، منفذ عام البقاع الغربي  وسام غزالي وهيئة المنفذية، منفذ عام زحلة عمر الجراح وجمع من القوميين والمواطنين.

كلمة التعريف

عرّفت الاحتفال ناموس عمدة الإذاعة نسرين فخر الدين فقالت:

العلم ثروة وبها يُبنى مستقبل الأمم، وهو ترياقٌ ضد الجهل والتخلّف والمناعة لأمة متقدمة فيها كل حق وخير وجمال… فالعلم كما يقول الشاعر: “العلمُ يبني بيوتاً لا عماد لها والجهلُ يهدمُ بيت العز والكرم”.

أضافت: يقول مؤسس حزبنا أنطون سعاده “كلما بلغنا قمة تراءت لنا قمم أخرى نحن جديرون ببلوغها” ونحن عند ثقته.

فها أنتم تقفون اليوم مسلحين بالعلوم المختلفة، وتملأكم الثقة الكبيرة بأنكم ستواصلون رحلة العلم، ولن يكون التخرج هو النهاية وإنما بداية لانطلاقة حقيقية لتحقيق المزيد من العلم والمعرفة والثقافة، فهنيئًا لمن تخرّج وتمكّن من تذوّق ثمار تعبه لأن ما حققه سيجعله يفتخر بنفسه كثيراً.

وختمت: شدّد زعيمنا الخالد على أن الطلاب هم عنصرٌ أساسي في الحركة القومية الاجتماعية فهم نقطة انطلاق وارتكاز في العمل القومي الاجتماعي.

كلمة الطلبة

وألقت الطالبة رنا شموري كلمة الطلبة ومما جاء فيها:

الطّلبة هم عماد الأمّة والتّغيير وقادة الغد وبناء المجتمع. وسعاده يُركِّز على دورهم في المجتمع ويصِفهم بالنّفوس الجديدة و”حملة الوعي الجديد” ويعتبرهم “عنصر التّحرّر من قيود قضايا الماضي، إنّه عنصر مؤهّل لحل قضايا جديدة لنفوس جديدة”. والحقّ يُقال، إنّ الطّلاب هم فئة اجتماعيّة واعية ومندفعة ومتحسِّسة، لا بل هم الأكثر وعياً وحماساً وتحسّساً بآلام الشّعب وأمانيه، وبمشاكل المجتمع وهمومه، وبقضايا الاستقلال والسّيادة والتّحرر الاجتماعيّ. لقد راهن سعاده على دورهم وطاقاتهم وقدراتهم العقليّة والمعرفيّة، ووصفهم بأصحاب الإرادة الحرّة الّتي تريد الحياة الجديدة وبصنّاع القوة الفاعلة الحرّة.

أضافت: وبالعودة إلى تاريخ النّهضة القوميّة الاجتماعيّة، يقول سعاده “إنّ الطّلاب كانوا النَقطة الارتكازيّة الأساسيّة لنشوء الحركة القوميّة الاجتماعيّة”. وهذه الحركة، يضيف سعاده، “نشأت في أوساط الطّلاب وحملها في بادئ الأمر الطّلاب، وسار بها الطّلاب إلى أن أصبحت اليوم هذه الحركة الشّعبيّة العامة الواسعة..”. وبذات المعنى يؤكّد سعاده في خطابه على نشأة الطّلاب في حركته القوميّة الاجتماعّية، فيقول: “إنّ عدداً كبيراً من العاملين في الحركة القوميّة الاجتماعيّة كانوا طلاباً، ونشأوا نشأتهم وهم طلاب فنضجت أفكارهم ومواهبهم في القضيّة القوميّة الاجتماعيّة منزهة عن الاختلاطات بقضايا الرّجعية”.

وتابعت قائلة: وبلغة العقل والعاطفة الواعية يتكلّم سعاده مع الطلبة ويدعوهم إلى الحياة الجميلة، حياة التّعاون والمحبّة والاتّحاد والأخلاق الطيّبة والطّريق الحسنة. وبكلامه النّابض بالإيمان، يُحرّك النّفوس ويُعبّئها حماسة واندفاعاً، ويدعوها إلى اعتناق حياة جديدة يبحثون فيها عن حلول لمشاكل المجتمع بدل التّعايش معها، ويُقرِّرون المصير القوميّ بأنفسهم بدلاً من الاستسلام للإرادات الأجنبيّة. يقول لهم: “علينا أن نبحث عن حياة جديدة تختلف عن حياة الماضي فيها تعاون على الخير وعلى قتال كل مَن يريد أن يحوّل بلادنا إلى مسرح يعيشون عليه”.

قصيدة فلسطين

والقت كارلا فضة قصيدة وجدانية بعنوان “فلسطين” تحدثت فيها عن ما يتعرض له شعبنا في فلسطين لا سيما الأطفال، نتيجة حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا.

وتضمنت القصيدة تمجيد لمقاومة شعبنا  ولوقفات العز والانتصار، وحيّت الشهداء مؤكدة على استمرار المقاومة حتى تحرير كل ارضنا القومية.

بعد ذلك قدّم  منفذ عام البقاع الغربي بمشاركة العمد ومنفذ عام زحلة شهادات التكريم للمتخرجين.